سيتم إدراج الدين الاسلامي في جامعات أوربا وفي منهاج التعليم الألماني
مادة الدين الاسلامي في أوربا :
ادراج تعليم مادة الدين الاسلامي في جامعات المانيا أصبح حقيقة وليس خيال ، حيث ذكرت وسائل إعلام ألمانية رسمية أن جامعة بادربورن تجري استعداداتها لإدخال فرع جديد في أقسامها ، وباشرت بإعلان لتدريب المعلمين على تعليم مادة الدين الإسلامي في المدارس .
وقال راديو الاذاعة "هوخ شتيفت" ، بحسب ما ترجم عكس السير، أن التحضيرات تجري على قدم وساق منذ عام 2016 ، وكان من المفترض البدء في هذا الفرع الدراسي هذا العام، ولكن لم يحدث ذلك، بسبب أمور تخطيطة، وبالتالي سيتم إطلاق الفرع الدراسي في عام 2022 بإذن الله .
ويهدف الفرع الجديد إلى استيعاب ما يصل إلى مئة طالب في لتدريبهم ، ليصبحوا مدرسين لمادة الديانة الإسلامية ، ويحتاج الطلاب بشدة إلى معرفة اللغة العربية حتى يتمكنوا من قراءة القرآن .
وتعد جامعة بادربورن ثاني جامعة في ألمانيا تقدم هذا التدريب التعليمي ، بعد جامعة مونستر في أوربا .
ما هي اعداد المسلمين في المانيا وأوربا :
كشفت دراسة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا عن ارتفاع عدد المسلمين بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية ، ليسجل 5.6 ملايين نتيجة هجرة اللاجئين إليها .
الدراسة التي أعلن عنها المكتب في نورنبيرغ مع وزارة الداخلية الألمانية ، الأربعاء، حملت عنوان "حياة المسلمين في ألمانيا 2020"، وجاءت بتكليف من مؤتمر الإسلام في ألمانيا .
ومقارنة بنتائج آخر دراسة أجريت عام 2015، زاد عدد المسلمين بنحو 900 ألف شخص.
ويبلغ عدد المسلمين من أصول تركية في ألمانيا 2.5 مليون شخص، أي ما يعادل 45% من العدد الكلي للمسلمين.
كما أشارت الدراسة إلى أن هناك 1.5 مليون مسلم قادمين من دول تتحدث اللغة العربية، 19% منهم من الشرق الأوسط، و8% من شمال إفريقيا.
وأوضحت أن 21% من إجمالي عدد المسلمين بالبلاد عبارة عن أطفال أقل من 15 عامًا، و22% تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، و5% أكبر من 65 عامًا، لافتة أن 47% من المسلمين مواطنون ألمان.
وقال رئيس المكتب المذكور، هانز-إيكهارد زومر: "في إطار الهجرة من الدول الإسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط، أصبحت المجموعات السكانية من المسلمين أكثر تنوعاً في السنوات الأخيرة".
وأضاف: "وتظهر التحليلات أيضاً أن مدى تأثير الدين على الاندماج غالباً ما يكون مبالغاً فيه"، موضحاً أن جوانب أخرى مثل مدة الإقامة أو أسباب الهجرة أو الوضع الاجتماعي تؤثر في عملية الاندماج إلى حد أكبر بكثير من الانتماء الديني .